الانشغال بلعب الكرة

السؤال يقول: طالعتنا الأخبار المقروءة والمنظورة عن إقامة مباريات الدوري في هذه البلاد في رمضان المبارك بلياليه، وهذه المباريات قد وجد بها عدة سلبيات: منها: وجود الطبول، والأغاني، والأهازيج، وكذلك كشف بعض العورات، والصد عن ذكر الله، والأعظم من ذلك هو تهوين عظمة هذا الشهر في نفوس الشباب.

أرجو إلقاء الضوء على مثل هذا؟

صلى الله عليه وسلم هذه إحدى الخطط، وحتى يكون كلامنا دقيقاً يوجد من بين من يكونون في هذه المباريات، ومن بين من يكون في هذه النوادي أناسٌ أخيار وطيبون؛ وإنما بقوا رغبة في تقليل الشر، أو في إيجاد الخير ونشره بين زملائهم.

ومن يوجدون في تلك الأماكن، وقد رأيناهم ورأينا كثيراً منهم، وزارونا وأيدناهم على أن يقوموا بجهودهم في الدعوة إلى الله تعالى بوسط تلك الأماكن.

لكن لا شك أن الكرة بشكل عام وعلى المستوى العالمي هي إحدى خطط الغرب، وإحدى الخطط الجهنمية؛ لشغل الناس عن معالي الأمور بمثل هذه القضايا.

واليهود الذين يخططون للهيمنة على بلاد الإسلام كلها؛ يهمهم كثيراً اشغال الشباب بلعب الكرة والبلوت وغير ذلك، في الوقت الذي يسعى اليهود فيه إلى اقتناء أفتك الأسلحة النووية والذرية، والحصول على أسرار التسليح المتطورة في أمريكا، ومحاربة المسلمين في اقتصادهم، وفي أخلاقهم وفي كل شيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015