السؤال يقول: أرجو أن تقترح توزيع شريط: استجيبوا لربكم.
وهو منوع، وهذا الشريط يتكلم عن التلفاز وأخطاره وبعض فتاوى العلماء في حكم اقتنائه، وهو شريط جيد ومؤثر حسب علمي، علماً بأنه يوجد عند بعض التسجيلات؟
صلى الله عليه وسلم هذا الشريط عموماً جيد، وإن كنت أتحفظ على بعض النقول فيما يتعلق بموضوع الإسبال.
أقول: أما بالنسبة لموضوع التلفاز -مثلاً- نعم نحن ننصح الناس بإخراج التلفاز من بيوتهم، لكننا لا نوافق أبداً أن يقوم خطيب ومتكلم، يقول: إن الذي في بيته تلفاز فهو ديوث -مثلاً-، هذه كلمة صعبة، ولا ينبغي أن تطلق، الناس الآن أصبحوا يسمعون كلامنا، وكلام الخطباء، وكلام الدعاة، ويقيسونه ويزنونه ويعجبون بحسنه، ويستقبحون قبيحه، وربما يسمعه الكبير والصغير، والأمير والوزير، وأصناف شتى من الناس وطبقات مختلفة.
فينبغي أن نتحرى في استخدام العبارات المعقولة الطيبة الملائمة، التي تؤدي المقصود دون أن توصل إلى مفاهيم خاطئة، أو تجعلهم يسيئون الظن بنا وما أشبه ذلك.