Q هناك ظاهرة منتشرة في كثير من المساجد؛ ألا وهي: أنه يكون للمسجد فرَّاش من السعودية، فيأتي هذا إلى أحد الأجانب ويضعه في مكانه ويعطيه في آخر الشهر أكثر المال بعد تعب شديد جداً، فما حكم ذلك؟
صلى الله عليه وسلم المصيبة أنه لا يعطيه أكثر المال، بل يعطيه مبلغاً زهيداً (200) أو (300) ريال، ويأخذ هو في جيبه بقية الراتب، مع أنه ربما لم يصلِّ حتى في المسجد ذاك ولا صلاة واحدة، ويقول: إنه يصلي في مسجد آخر؛ لأنه مسافر، وهذا من أخذ المال بغير حق.