ثانياً: بر الوالدين، إن لوالديك عليك حقاً عظيماً، وقد أمرك الله تعالى بالوالدين إحساناً، كما قال الله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [البقرة:83] وقرن حقه جل وعز مع حقهما، فعليك أن تحرص على بر والديك، والإحسان إليهما ما استطعت، ربما دعتك ظروفك إلى البعد عنهما، وربما قصرت في زيارتهما، وربما بَعُدَ عهدهما بك، فعليك أن تكثر من الاتصال الهاتفي بهما، وعليك أن تطمئن على أحوالهما، وعليك أن ترفق بهما، وتقدم لهما الهدية، وتطعمهما، وتكسوهما وترضيهما، وتحرص على كسب رضاهما ما استطعت، فإن رضي عنك الوالدان فأنت على خير كثير إن شاء الله تعالى، فإن الجنة تحت أقدام الأمهات.