رابعاً: حسن الخلق، إنك أحوج ما تكون إلى أن تتحلى بمكارم الأخلاق، مع رؤسائك، ومع زملائك ومع مرءوسيك، ومع سائر الناس، فالكلمة الطيبة، والبسمة الصادقة، والإحسان إلى الناس؛ هي من الأشياء التي تزيل ما بينك وبينهم، وتجعل المودة قائمة، وربما تظفر بدعوة صادقة، أحسنت، جزاك الله خيراً، أحسن الله إليك، فهذه الدعوة قد يكون فيها سعادة الأبد بالنسبة لك.