أيضاً من الأخطاء شغل وقت بعض العسكريين بما لا ينفع، وبطريقة غريبة، فإن هناك سياسة غربية تقول: >اشغل العسكري حتى لا يشغلك، وبذلك قد يكون هناك شغل لهم لمن تحت يده، قد يكون شغل لهم في أمور كثيرة أنت تعلم أنه لا طائل من ورائها، ولا منفعة منها، فلماذا لا تعطيهم وقتاً للراحة؟ أو لقراءة القرآن؟ أو لذكر الله؟ أو أي شيء آخر يفيدهم في دينهم؟ أو دنياهم؟ اللهم إلا إذا كان ثمة عمل يحتاج إليه في ضبط الأمور، أو في المسائل الموكلة، فهذا لا بأس به، أما شغلهم بأمور أنت تعلم أنه لا جدوى منها إلا مجرد إلهائهم؛ فلا شك أن ذلك ليس من المصلحة في شيء.