إن كثيراً من الناس اليوم يبحثون عن قوارب النجاة في هذه الحياة الدنيا التي هي دار فناء، فمنهم من يريد أن يؤمن مستقبله، ومنهم من يريد أن يؤمن عيشة أولاده إلى غير ذلك، ولكن القليل منهم من يبحث عن قوارب النجاة التي توصله إلى الآخرة القارب الذي ينجي العبد من ساحل جهنم ويدخله إلى جنة الله سبحانه، وإن من أعظم القوارب المنجية تلاوة القرآن الكريم وتدبره، وإقامة الصلاة كما شرعها الله سبحانه، وذكره سبحانه في كل وقت.