نَهَجَ الإسلام في التعامل مع النفس البشرية منهجاً عظيماً، ينطلق من علم الله عز وجل فهو الذي خلق النفس وسواها، وألهمها فجورها وتقواها، فهو يعلم ضعفها وحقارتها وتسلط الشهوات والشبهات عليها.
ومن طبيعة النفس البشرية أنها جبلت على الخطأ لكن الله جعل لها باباً واسعاً وهو باب التوبة والرجوع إليه وعدم القنوط من رحمته.