Q بعض الناس الذين لهم معاوَض، لا يستلمونها حتى يدفعوا مالاً، فهل يعتبر هذا رشوة؟
صلى الله عليه وسلم نعم.
رشوة، إذا كان لك معاوَض فينبغي أن تأخذه بالطريق الرسمي، وبالمطالبة الرسمية والشرعية، عن طريق المرافعة لولاة الأمر، أما أن تستحل الحرام، وتذهب تعطي المهندس أو المسئول أو المدير أو الموظف لكي يكثر لك التقدير، ولكي يمشِّي المعاملة، فإنما تأكل ناراً وهو يأكل ناراً -والعياذ بالله-، والحديث: (لعن الله الراشي والمرتشي -الراشي: الذي أعطى، والمرتشي: الذي أخذ- والرائش -يعني: الواسطة-).