تكشف الآيات في سورة الأنعام بعد هذا عن طبيعة هؤلاء، وهي الإعراض والعناد رغم وضوح الآيات، فالذي ينقصهم ليس الدليل وإنما ينقصهم الاستعداد، تقول له: هذا عمود، يقول لك: لا.
هذه سيارة، كيف تقنعه؟ لا يريد أن يقتنع، تقول له: هذه شمس، يقول: لا.
هذه ليست شمساً هذه كهرباء، إذاً: هل يمكن أن تقنع هذا المعاند؟ لا.