من خصائص هذا الدين العظيم: الشمول والتكامل والإحاطة بجميع جوانب الحياة، ومن ذلك أنه اهتم بالإنسان المسلم وصحته، حتى أصبح ذلك مظهراً من مظاهر إعجاز هذا الدين العظيم.
والمتأمل في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام يلاحظ أن الشارع أمر بأمرين هما أساس الصحة وطلب العافية: الأول: الوقاية وطرق العمل بها.
فالوقاية -كما يقال- خير من العلاج.
والثاني: العلاج والتداوي، فقد أوجب الإسلام ذلك وحث عليه، والنصوص مليئة بذكر ذلك للمتأمل والمتدبر.