ثانياً: إحياء روح الجدية في قلب الإنسان المؤمن، فليس الأمر بالهزل، والقضية ليست سهلة، إنها قضية جنة أو نار، يقول الإمام أحمد وقد سئل متى يجد المسلم طعم الراحة فقال: إذا وضع قدمه اليمنى في الجنة.
إذا وضعت رجلك في الجنة فهناك الراحة، أما قبلها لا ترتاح أبداً، لا ترتاح بأي شيء، وهذا الشعور يصرف ويدفع المسلم إلى أن يبذل كل جهد وأن يستغل كل فرصة، وأن ينتهز كل مناسبة من أجل العمل الصالح وما ينفعه بين يدي الله.