أيضاً: عدم استشعار المسئولية التاريخية عن هذا الدين، وأنه المنقذ للبشرية، المنقذ للناس هم فيه، فهو دين الله، وعليك ما دام أن الله ثبتك عليه وهداك إليه أن تشعر بمسئوليتك، ودورك في إنقاذ من شاء الله إنقاذه، فتنقذ نفسك، وتنقذ زوجتك، وأولادك، ووالديك، وجيرانك، وإخوانك، وزملاءك، وتحمل هموم الدين، وتعيش لهذا الدين، وتموت في سبيل الدين، هذا يجعل الله عز وجل يثبتك على الدين، لكن عندما لا تشعر بدورك ولا تشعر بمسئوليتك، وترى أنك متورط بهذا الدين فإنه ينقلب عليك إبليس والعياذ بالله.
هذه أيها الإخوة بعض الأسباب.