ومن أسباب الضعف والنكوس والتراجع: سوء البداية، فإن حسن البدايات تؤدي إلى حسن النهايات، فالذي يبتدئ هدايته بسبب مادي لغرض، يريد أن يتزوج وما أحد يزوجه إلا إذا كان متديناً فيتدين ومن حين يتزوج يضع الدين، يقول:
صلى وصام لأمر كان يقصده لما انتهى الأمر لا صلى ولا صام
يجب عليك أن يكون قصدك في هدايتك وبدايتك ما عند الله تبارك وتعالى؛ لأن ما عند الله يبقى، وما عند الناس يفنى.