Q أنا شاب ثابت إن شاء الله على دين الله، ولكني أخشى من الرياء والغرور، فما علاج ذلك؟
صلى الله عليه وسلم علاج ذلك أن تدحر الشيطان، وتستعيذ بالله من وساوسه، فإن الشيطان حريص على الإضلال من كل جانب، فإذا وَجَدَ أنه سينالك من جانب الإقعاد قَدَر عليك، وإن رآك متمسكاً جاءك من باب الغرور وقال: لا.
أنت مرائي، لا تعمل شيئاً، اترك الصلاة في المسجد؛ لأنك إذا صليت في المسجد صرت مرائياً، اقعدْ وصلِّ في البيت.
يقول العلماء: إن ترك العمل من أجل الرياء شرك، وفعل العمل من أجل الرياء رياء.
وطريق السلامة: أن تجعل العمل خالصاً لوجه الله، وتسأل نفسك لِمَ هذا العمل؟ إنه من أجل الله، لا أحدٌ يعطيك عليه فلوساً، ثم تدحر وساوس الشيطان بالاستعاذة بالله منه.