الوسيلة الخامسة: الحرص على أن تسلك في سيبل هدايتك مسلك أهل السنة والجماعة، فلا تسلك سبيلاً غير سبيل أهل السنة والجماعة، كـ الصوفية، والشيعة، وأهل الإلحاد، أي وسيلة من الوسائل التي ليست من وسائل مذهب أهل السنة والجماعة هذه لا يستقر عليها الإنسان.
وترون الآن حالة كثير من الناس كـ ابن عربي، وابن الفارض فهؤلاء ضلوا؛ لأنهم ما سلكوا الطريق الصحيح، فدائماً الذي لا يسلك الطريق الصحيح لا يثبت عليه، وهذا يحتاج إلى كلام كثير؛ لكن ليس موضوعه الآن.