أول سبب هو: ضعف الإيمان والدين, فإن الذي ليس عنده إيمان ولا دين فإنه هو الذي يبرز منه هذا الخلق والعياذ بالله؛ لأن الدين جمع كل خير, والإيمان يدلك على كل خير, فإذا كان إيمانك قوياً ودينك قوياً حملك الدين والإيمان على حسن الخلق.
أما إذا ضعف الإيمان وضعف الدين فإن هذا مدعاة إلى وقوعك في سوء الخلق وإن لم تشعر.