أيضاً من مظاهر سوء الخلق: التقصير وعدم القيام بحقوق الإخوة في الله, فهم أيضاً لهم حقوق: أن تزورهم إذا مرضوا, أن تتبع جنازتهم إذا ماتوا, وأن تبارك لهم إذا حصل لهم ما يسرهم, وأن تزورهم في الأعياد, وأن تجيب دعوتهم إذا دعوك, وأن تشمتهم إذا عطسوا, فهذه حقوق الإخوان, لكن بعض الناس يقصر في هذا الجانب خصوصاً إذا منّ الله عليه بنعمة ورزقه منه منزلة أو مكانة, فإنه يتغير, كان طيباً لكن من يوم أن ترقى أو صار في منزلة أو مرتبة تغير، فهذا يدل على سوء خلقه والعياذ بالله, هذه -أيها الإخوة- بعض مظاهر سوء الخلق.