السائل: السلام عليكم.
الشيخ: وعليكم السلام.
السائل: مساك الله بالخير! الشيخ: الله يمسيك بالخير!
Q أسألك من المدينة المنورة، وأنا أصلاً من أهل مكة، عشت في مكة، ومن الخامس عشر من محرم سكنت في المدينة بأهلي وما زلت إلى اليوم، فأريد -إن شاء الله- الحج, فالأفضل لي ماذا أفعل؟ الشيخ: تتمتع.
السائل: أتمتع؟ الشيخ: إي نعم.
السائل: وكيف صفة التمتع؟ الشيخ: تحرم بالعمرة من أبيار علي، وإذا وصلت مكة تطوف، وتسعى، وتقصِّر.
السائل: أقصِّر أو أحلق؟ الشيخ: التقصير أفضل؛ لأنك تدع الحلق للحج، تقصِّر، وتفكُّ الإحرام، وإذا صار يوم ثمانية تحرم بالحج.
السائل: من مكة؟ الشيخ: من مكة، وتستمر مع الناس.
السائل: وإذا عدتُ إلى المدينة؟ الشيخ: تريد أن تذهب لتأتي بالعمرة؟ السائل: نعم.
الشيخ: ثم ترجع إلى المدينة؟ السائل: نعم، ثم أعود إلى الحج.
الشيخ: إذا عدتَ إلى الحج تحرم بحج أم بعمرة؟ السائل: ما رأي الشرع؟ الشيخ: هو الأفضل التمتع؛ لأنك تدع رواحَك إلى مكة واحداً.
السائل: واحداً؟ الشيخ: دع رواحَك واحداً، وتبقى في مكة بعد العمرة، يوماً أو يومين أو ثلاثة، ثم تُحْرِم بالحج.
السائل: حسناً! مثلاً أنا عندي هنا عمل إلى يوم (7) , فأريد مثلاً أكمل العمرة في خميس وجمعة، وأرجع, ويوم (8) أمشي من هنا مباشرة إلى منى، ممكن هذا؟ الشيخ: يمكن هذا.
السائل: وأكون متمتعاً؟ الشيخ: تكون متمتعاً؛ لكن أنت من أهل المدينة أم عملك فقط في المدينة؟ السائل: أنا عملي في المدينة، ومتى ما تركتُ العمل يمكن أن أعود إلى مكة.
الشيخ: أجل تكون متمتعاً.
السائل: يعني: حكمي حكم أهل المدينة؟ الشيخ: تكون متمتعاً، وتذبح الهدي.
السائل: جزاك الله خيراً!