بين ابن عباس وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما [1، 2]

لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم القدوة في العبادة والعلم والأخلاق والحرص على الاستزادة من الخير، وكان ابن عباس رضي الله عنه من أشدهم حرصاً على ذلك، ولهذا وغيره كان عمر رضي الله عنه يقدمه ويدنيه في مشورته، وبين أيدينا مثال على حرص ابن عباس على العلم، إذ يسأل عمر عن آية نزلت في أمهات المؤمنين، وتتابع الحديث بينهما حتى فتحا لنا وللأمة نافذة مشرقة تصف حياة الرعيل الأول وأحوالهم -الخاصة والعامة- التي يفترض أن تكون قدوتنا ودستور حياتنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015