لقد عاش أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حياة التقشف والزهد، وصبروا على ضيق ذات اليد وشظف العيش في سبيل الله عز وجل، فجعلهم الله خير أمة، واصطفاهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، فكانوا نعم أصحاب وخير أتباع.
فعلينا أن نقتدي بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزهد وحسن الخلق، ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعته، لنفلح كما أفلحوا دنيا وأخرى.