يمر المسلمون هذه الأيام بمرحلة استضعاف رهيبة غير معهودة في سالف عصورهم، فقد تسلط عليهم الأعداء في جميع المجالات، ولم يعد لهم هيبة في أعين أعدائهم، وما ذلك إلا بسبب الذنوب والمعاصي التي طغت على المجتمعات الإسلامية فأورثتها المذلة أمام الأعداء، وعدم العمل بالشريعة الإسلامية وتحكيمها على مستوى الفرد والمجتمع.
وإن الهجرة إلى الله تعالى نجاة من الضعف، وقوة القلب خير معين على الصبر حال الضعف إلى أن يمكن الله تعالى لهذه الأمة في الأرض.