لقد بين الله عز وجل أن القلب السليم هو الذي ينفع صاحبه يوم القيامة، فلا ينفعه مال ولا بنون، بل ينفعه القلب السليم من الشهوات والشبهات، فكان لزاماً علينا أن نحافظ على هذه المضغة التي بصلاحها تكون نجاتنا يوم القيامة، وبفسادها يكون هلاكنا يوم القيامة والعياذ بالله.
ومادة حياة القلب في اثنتين، المادة الأولى هي: الوحي، وهو الكتاب والسنة، وذلك باتباعهما والاعتصام بهما، والمادة الثانية هي: المحن والابتلاء، فبالمحن يشتد القلب ويزداد الإيمان.