الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان، فلا يتم إيمان العبد حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وقد ضلت القدرية في هذا الباب فأنكروا القدر، وقالوا: إن الأمر أنف، بمعنى: أن الله لا يعلم بالشيء إلا بعد وقوعه، أما أهل السنة فيقولون: إن الله على كل شيء قدير، وقد قدر الله كل شيء قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وإن الله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما سيكون، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.