الإخلاص شرط في قبول العمل، فلا يقبل الله عز وجل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه، فهو سبحانه وتعالى أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملاً أشرك فيه مع الله تعالى غيره تركه وشركه، وقد ضلت الصوفية في هذا الباب فعرّفوا الإخلاص بما يذهب بالإخلاص، واختلقوا في طريقه عقبات موهومة فقالوا: إن طلب النعيم والجنة ينافي الإخلاص وغير ذلك من خرافاتهم.