Q ما هي حقيقة غضب من لم يقم له الناس؟
صلى الله عليه وسلم الذي يغضب لأن فلاناً لم يقم له، لا يعلق المسألة بسفر أو أنه لم يرني منذ مدة؛ بل هو يحب أن يتمثل له الناس قياماً.
ثم إن طلحة بن عبيد الله لما قام لـ كعب، فقال كعب: لست أنساها لـ طلحة؛ لأنه أثر فيه، لكن الصحابة لم يرتكبوا شيئاً من المخالفات عندما لم يقوموا له، فإذا علمنا أن الرجل يغضب إذا لم يقم له الناس؛ فاعلم أن هذا من الكبر الكامن في النفوس.