الذين يطعنون في الصحابة وما يرمون إليه

والله الذي لا إله غيره! أحلف بالله -وأنا بار راشد إن شاء الله- أن هؤلاء الذين يطعنون على الصحابة لو وجدوا سبيلاً إلى الطعن على النبي صلى الله عليه وسلم لم يترددوا.

لقد طعنوا على الله عز وجل، وسبوه على صفحات الجرائد.

لما تكلموا عن النعجة (دوللي)، وكيف تم استخراج النعجة من الخلية الحية، قالوا بالنص -وناقل الكفر ليس بكافر ونعوذ بالله من الكفر-: هذا حدث أعظم من ميلاد المسيح!! أي أن العباد استطاعوا أن يفعلوا ما لم يفعله الله، فالله عز وجل خلق المسيح بغير أب، هذه نعجة بلا أب ولا أم، وإنما هي من خلية هذا كفر أم لا؟! وهو موجود، ثم شنوا حملة على رجال الدين قبل أن يتكلموا فقالوا: وبعد عدة أيام سنسمع المتحجرين الذين يقولون: هذا حرام، ويحرمون الإبداع!! انظر كيف يُسب الله سبحانه وتعالى على صفحات الجرائد! فلو وجد هؤلاء الذين يطعنون في الصحابة سبيلاً إلى الطعن على النبي عليه الصلاة والسلام صراحة ما ترددوا، ولقد غمزوه على صفحات الجرائد أيضاً، فقد كتبوا على صفحات الجرائد صفحة كاملة بعنوان: (هل النبي صلى الله عليه وسلم مات بالزائدة الدودية؟!) أهذا كلام يكتب عن النبي عليه الصلاة والسلام؟!! ونحن نعتذِر إلى الله حتى لا تلحق بنا المصائب ونُهلك جميعاً، معذرةً إلى الله عز وجل فهاهو طوفان من الكفر موجود على صفحات الجرائد يا جماعة! علموا أولادكم الولاء لله ولرسوله وللصحابة أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015