فضل العالم على العابد

إن الإسلام يتعرض لهجمات شرسة من قبل أعداء الله، وذلك لقلة الذابين عنه، والمدافعين عن جنابه من العلماء والدعاة، فالواجب تهيئة الدعاة وكفالتهم حتى يتفرغوا لهذه المواجهة محتسبين هذا العمل لله، لأن العالم هو أقدر الناس على معرفة مكامن الداء، وبالتالي هو أعرف الناس بالحلول الناجعة لمعالجة أي قصور وخلل، فهو لا يكتفي بمعرفة الداء وتقرير الدواء فقط، بل وحتى يعطي لمريضه وسائل الوقاية من هذا المرض حتى لا ينتكس فيه، فالعالم لا يقنط العبد من ربه، بل يقرر له أن باب التوبة مفتوح لجميع العصاة على اختلاف ذنوبهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015