الغلو

من القواعد المتفق عليها عند جميع أهل الملل أن الله تبارك وتعالى إنما شرع الأحكام لمصلحة العباد، ولذلك جاءت الشرائع كلها لجلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، ولا تتأتى مصالح العباد إلا بأن يكون التشريع شاملاً لأضعفهم، ليكون متيسراً لجميعهم.

ولا يتأتى طلب اليسر والسماحة إلا بالاحتكام لشريعة الله والامتثال التام لها وعدم رد أي حكم من أحكامها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015