الفتن والمصائب التي ألمت بالمسلمين هي بسبب بعد الأمة الإسلامية عن كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم، وتبنيها منهج أهل البدع والخرافات مقابل المنهج السوي الذي لا يعتريه زيادة ولا نقصان؛ فقد نهج أهل البدع إلى تحكيم العقل وجعله قاضياً على الكتاب والسنة، فأدى ذلك إلى الطعن في آيات القرآن، والرد على أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام فماذا بقي لنا بعد هذا؟!