كتاب ضد الإسلام

أصيب المسلمون بذلة وصغار وضعف في الإيمان، وموت غيرة في القلوب مما أدى إلى تصدر أهل الكفر والنفاق من بني جلدتنا في ميادين التعبير والانتقاد، والرد والجواب، فكان أول ما بدءوا بانتقاده والطعن فيه هو ديننا الحنيف، وأئمتنا وقادتنا الذين سطر التاريخ ذكرهم، ولم يكتفوا بذلك حتى طعنوا في نبي الأمة، وخالق الكون سبحانه وتعالى، ومما يزيد الطين بلة سكوت أهل الحق عن أهل الباطل، وعدم الغيرة لحرمات الله سبحانه وتعالى؛ لذا يجب تحذير الناس من أمثال هؤلاء الزنادقة وكشف فضائحهم وعوارهم في الصحف والمجلات وعلى المنابر وفي الندوات؛ وإلا أصابنا الله عز وجل بالويل والعذاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015