تحطيم الرءوس وضرب الرموز [2]

لقد قام العلماء الأوائل بواجبهم في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنته، وفي مقدمة هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم، فقد بذلوا أرواحهم وأموالهم من أجله صلى الله عليه وسلم، ثم تلاهم التابعون ومن بعدهم، فهذا يحيى بن معين يوقف حياته كلها في الذب عنه وعن سنته، وكذلك رفيقه الإمام أحمد، فما حصل له من بعض خلفاء بني العباس مشهور، وغيرهم.

ولازال العلماء يذبون عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن سنته، فسنة الدفع سنة ربانية لا يمكن اختفاؤها، فهي باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015