تحطيم الرءوس وضرب الرموز [1]

إن الطعن في الرموز والقيادات أسلوب موجود منذ القدم، فهذا رأس المنافقين عبد الله بن أبي ابن سلول عندما أشاع حادثة الإفك لم يكن يقصد الطعن في عائشة رضي الله عنها، وإنما كان يقصد الطعن في ذات النبي صلى الله عليه وسلم في المقام الأول، وها هي رايات المنافقين تخفق في عصرنا، فهذه الكتب التي تطبع وتباع على الأرصفة، وفيها من الطعن في رموزنا وأصولنا ما هو إلا امتداد لتلك الرايات القديمة، فالواجب على أمة الإسلام أن تدافع عن الرموز والأصول؛ وذلك بإيجاد الكوادر العلمية القادرة على مجابهة الأعداء، والمحافظة على رموزنا وأصولنا ومبادئنا وثوابتنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015