أي الغاديين أنت؟!

إن حسن الخلق جماع كل خير، فهو من خصال الخير التي ينتفع بها المرء في الدنيا والآخرة كما ورد في الكتاب والسنة، فحسن الخلق أن تحسن إلى الناس في جميع تصرفاتك ومعاملاتك متأسياً بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم، فالإحسان يؤثر في أحقر الحيوانات وأدناها همة وهو الكلب فما بالك بالإنسان الذي كرمه الله؟ وليس هناك أثقل من البر -حسن الخلق- فمن برك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015