ولاؤك لمن
فولاؤك لا يكون إلا للمؤمنين، وبراءتك لا تكون إلا من الكافرين والمنافقين، والعاصي يكون ولاؤك له بقدر إيمانه بالله، وبراءتك منه بقدر معصيته.
فإذا راقبت علامات المحبة في الناس عرفت من توالي ومن تعادي، ومن الذي تلقي إليه بالمودة ومن الذي تتبرأ منه.