إن أعظم وسيلة لدفع الهم الذي يبتلينا به الله عز وجل ويكفر به من خطايانا هي دعاء الله عز وجل واللجوء إليه سبحانه، وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الوقوف بين يدي الله والتضرع إليه طمعاً في تفريج الهموم وكشف الكربات، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أدعية إذا دعا بها العبد ربه مستشعراً فقره إليه، وحاجته إلى إحسانه وفضله، فإن الله يبدله بضيقه سعة، وبهمه فرجاً.