لقد جاءت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لتجديد ما اندرس من عقيدة السلف الصالح؛ ولذا فقد حظيت بالقبول من قبل كثير من الناس، وقد دعا رحمه الله تعالى إلى الإسلام بصفائه ونقائه ووضوحه، بعيداً عن الخرافات والأساطير والخزعبلات، مما جعل أعداء هذه الدعوة المباركة يكيدون لها، ويلبسونها كثيراً من الشبهات والافتراءات، وقد دافع رحمه الله تعالى ومن جاء بعده من أتباعه عن هذه الدعوة المباركة، ودحضوا كل شبهة وفرية حول هذه الدعوة المباركة، وما انتشار الدعوة السلفية الصحيحة إلا ثمرة من ثمارها، وكل ذلك بفضل الله تعالى وتوفيقه.