عاشراً: محاولة النهوض بالأمة في كل نواحي الحياة، فإنا نجد أن أكثر الناس جداً وإسهاماً في إخراج الأمة من ضعفها وذلها هم شباب هذه الصحوة، ولو مكن لهم لكان للأمة وضع غير ما هي عليه، أعني: لو مكن أهل الخير والاستقامة، وأهل العلم والفضل والفقه في الدين من الإسهام الإيجابي في أمور الأمة في دينها ودنياها؛ لنهضت نهضة جبارة سبقت غيرها من الأمم.
وهذه سنة من سنن الله التي لا تتخلف.
فمن حسنات هذه الصحوة وخصائصها الطيبة: أنها حاولت جادة النهوض بالأمة، رغم ما يحدث من صدها وإبعادها عن مراكز التأثير والإنتاج والعمل الإيجابي.