الأمر السابع: التفريق في الحدود وفي الجزاءات والتعزير والأنظمة بين الشريف والوضيع، أو بين الشرفاء والضعفاء، كما يفعل اليهود، فقد جاء في الصحيحين في قصة شفاعة أسامة بن زيد رضي الله عنه في المخزومية التي سرقت، فقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا أسامة! أتشفع في حد من حدود الله؟! إنما هلك بنو إسرائيل أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفسي بيده! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).