الفوائد المستنبطة من الحديث: أولاً: عظم سنة الاستياك، وأن الإنسان لا بد أن يحرص على تمام صلاته وتمام وضوئه في التمسك بهذه السنة العظيمة.
الفائدة الثانية: إن الله يحب معالي الأمور، ويحب صاحب الهمة العالية، أما الهمة الدونية فهو بعيد عن مراقي الصعود؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا: (إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى)، ولما خير النبي بين الدنيا والآخرة قال: (اللهم! الرفيق الأعلى)، فهذه همة عالية، فهو يريد جوار الله جل في علاه.
الفائدة الثالثة: درء المفاسد أولى من جلب المصالح؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم درأ المشقة بعدم الأمر، فخشية من هذه المفسدة وهي ألا يستطيع المسلم أن يأتمر بأمر الرسول الله صلى الله عليه وسلم فيُعاقب على ترك هذا الأمر.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.