أختم بحاجة الأمة إلى العلم؛ لأن شمس البدعة قد بزغت، وأكثر المبتدعة في هذه الآونات من الظهور في المرئيات والسمعيات، وكثر الكلام عن الأصول والثوابت الراسخات، ومن ذلك الطعن في حديث رضاع الكبير والجدل في ذلك ونحوه.
فهذا كله يحدوا بأمثالنا أن نطلب العلم ونجد في الطلب حتى نقف راسخين أمام الشبهات التي يخر صريعاً أمامها كثير من طلبة العلم، فكثير من الشبهات التي خرجت علينا يجب على أهل العلم أن يردوها ما استطاعوا، وأن يجيبوا عنها.
أسأل الله جل في علاه أن ينفعنا ويرفعنا وييسر علينا الطلب، وأن يثبتنا على هذا الطريق القويم.
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.