السنة أن أول وقت الوقوف بعرفة هو بعد الزوال -أي: بعد صلاة الظهر والعصر- وآخر وقت للوقوف بعرفة قبيل فجر اليوم الثاني -أي: في يوم العيد- وهذا هو الراجح، والدليل على ذلك: حديث عروة بن مسعود قال: (يا رسول الله! أتعبت نفسي، وكلت راحلتي، ما تركت جبلاً إلا وقفت عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاتنا هذه) -أي: الصلاة التي تجب أن تجمع في مزدلفة- وكان قد وقف بعرفة ساعة من ليل أو نهار، فقد تم حجه، فآخر وقت للوقوف بعرفة هو قبل أن يطلع الفجر يوم العيد.