على الحاج أن يتزود من الطاعات وذكر الله والاستغفار والصدقة، ويتذكر دائماً قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ بلال: (أنفق بلالاً ولا تخش من ذي العرش إقلالاً)، (فأنفق ولو بالكلمة الطيبة، وتبسمك في وجه أخيك الحاج صدقة، فعندما تتعامل معه كن ليناً هيناً؛ لأن أهل الجنة: كل هين لين بشوش.
وأكثر من الطاعات في المسجد النبوي؛ لأن الصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة، ولا تصل السنن الرواتب؛ لأنك على سفر، ولكن عليك أن تصلي الفرائض فيه، وإن أردت أن تصلي النوافل فيه فلك ذلك، وأكثر من ذكر الله ومن الصلاة في الروضة، ولا يجوز أن تذهب كل يوم لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتسلم عليه، ولكن أول ما تصل فاذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وسلم عليه، ثم اجعل قبره خلفك واستقبل القبلة وادعو الله وانصرف، ثم إذا أردت الرحيل فاذهب إلى القبر الشريف وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم.