وعثمان أيضاً يبين للناس أن النجاة كل النجاة في التعبد، ولا يمكن إلا باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فعندما أُتى بماء ليتوضأ منه قال: قد توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وضوئي هذا.
فهذا فيه تحري عثمان الخليفة الراشد لسنة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يطبقها ويعلمها للناس.