إن الله خلق هذه الأمة لتكون لها مطلق الريادة والقيادة والسيادة، ولكنه اشترط لهم شروطاً حتى تكون لهم هذه القيادة والريادة، وهذه الشروط هي: التمسك بكتاب الله وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما روى الحاكم بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (بشر هذه الأمة بالرفعة والسناء)، وقال أيضاً: (أمتي كالمطر لا يدرى أين الخير فيها أفي أولها أم في آخرها؟).