إن المرأة المسلمة لها مكانتها في الإسلام، فحين جاء الإسلام رفعها من وحل الجاهلية إلى عز الكرامة والرفعة، فقد كانت توأد في الجاهلية، ولا تعطى ميراثاً، بل كانت تورث كبقية المتاع.
ولقد ابتليت المرأة في هذا الزمان بمن يسمون دعاة تحرير المرأة، يريدون أن يسلبوا كرامتها وينزلوها من مكانتها، وقد نتج عن هذه الدعوة فساد الأخلاق وغياب القيم وغير ذلك من المفاسد، ولهذا يجب على كل المسلمين الحذر من هذه الدعوة الهدامة المستوردة من الغرب أعداء الإسلام.