إن خير الهدي هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الشعار نسمعه دائماً، ويطرق آذاننا كثيراً، ولكن لا يكفي سماعه، بل يجب جعله واقعاً عملياً؛ وذلك بأن نقتفي أثره صلى الله عليه وسلم، ونمتثل أوامره، وننتهي عما نهى عنه.
ومما يجب علينا هنا ألا ننكر على من خالفنا، أو نحكم عليه بالبدعة والفسق إلا ببينة وعلم، فلابد من الترو والمعرفة بمنهج السلف الصالح في ذلك.