إن الله سبحانه وتعالى سخر لهذا الدين دعاة يحملون راياته، ولن يتقبل الله عمل مسلم إلا بما وقر في قلبه من الإيمان والتصديق، وقد تجف منابع الإيمان في قلب المؤمن وتنضب؛ وذلك لأسباب منها ما قد يشغل قلب الإنسان من أمور الدنيا فتسيطر على كيان قلبه، وتشل حركة قلبه الإيمانية مما يورثه قسوة شديدة في قلبه، ومما يورث هذه القسوة البعد عن تدبر آيات رب البرية.
وأنجع علاج لمعالجة قسوة القلب هو المداومة على ذكر الله وتدبر كتابه وإدمان عبادته عز وجل.