إن الله تبارك وتعالى حرم الظلم على نفسه، وجعله بين العباد محرماً، لما له من نتائج وخيمة، وعواقب أليمة، وكان ينبغي لأولئك الذين يظلمون العباد ويسعون في الأرض الفساد، أن يتعظوا ويعتبروا بمن سبقهم من الظلمة.
وهنيئاً لذلك الرجل الذي امتلأ قلبه بحب الله، فهو يعلم أن هدايته بيد الله، وأن رزقه سيأتي إليه رضي الطواغيت أم سخطوا؛ لأن الله هو الذي كتبه.