إنَّ الأمة الإسلامية هي خير أمةٍ أخرجت للناس بنص القرآن الكريم، وهذه الخيرية إنما جاءت؛ لأنها طبّقت أوامر الله تبارك وتعالى في شئون حياتها، لكن الأمة في العصور المتأخرة تدهورت بسبب ابتعادها عن منهج الله تبارك وتعالى، فإذا أرادت أن تعود لها هذه العزة والمكانة التي كانت لأسلافها، فيجب عليها أن تعود إلى المنهج الذي رسمه لها ربُّها تبارك وتعالى، فعند ذلك يُغيِّر الله حالها.